الهدف من التمويه هو خداع الخصم. يجب أن يقنع اللاعب خصمه بأنه سيقوم على تنفيذ شيء ولكن بدلا من ذلك تفعل شيء أخر ومن خلال ذلك تفاجئ خصمك.

نجد أن العديد من المدربين يهملون تدريب التمويه لأهنهم يعتقدون أن التمويه شيء طبيعي تم تعليمه في مدارس كرة اليد وهذا قد يكون جزئيا صحيح ولكن التمويه في رياضة كرة اليد شيء
 يجب أن يتدرب عليه فريق كرة اليد بدلا من المدارس التي يتعلم خلالها اللاعب كيف يمسك بالكرة وعدم المشي بالكرة لأكثر من ثلاثة خطوات وتنطيط الكرة و.....

هناك العديد من الطرق التي يمكن التمويه من خلالها:
* التمويه بالعين. النظر إلى اللاعب الذي لن تمرر له الكرة.
* تمويه التمرير. يعني إظهار نية التمرير لواحد من أعضاء الفريق في الوقت الذي يتم تمرير الكرة لعضو أخر.
* تمويه التصويب. إظهار نية التصويب ولكن يتم عمل شيء أخر.
* تمويه بالقدم والجسم. إيحاء بالتحرك لأحد الأجناب ولكن التحرك الفعلي للجانب الأخر.
* التمويه الأساسي. الاندفاع لأحد الأجناب ثم تغيير الاتجاه
* التمويهات المشتركة. اشتراك تمويهين أساسيين معا

يجب أن يكون الجزء الأول من التمويه إلى حد ما بطئ حتى يري الخصم ما يظهره اللاعب من نية ويتفاعل معه بناء على ذلك. أما إذا قام اللاعب بالتمويه بسرعة عالية فقد لا يلاحظه الخصم وبالتالي لا يتفاعل معه.

أما الجزء الثاني من التمويه فيجب أن يتم بسرعة عالية حتى لا يعطى اللاعب الفرصة لخصمه بالتفاعل معه.

يجب أن يتذكر اللاعب إذا لم يتفاعل الخصم تجاه تمويهه الأول البطيء فلا يوجد ما يمنعه من الاستمرار في مسلكه والاستمرار في التصويب أو في الاختراق. هذا أمر واقع خاصة مع التصويب بالتمويه.
يفضل أثناء قيام المدرب بتمرين الفريق على التمويه أن يترك الأمر للاعب حتى يقرر اللاعب إذا كان سيستخدم الجزء الأول أو الثاني في التمويه حتى يعلم كل لاعب التفاعل مع تحركات الخصم. هذا يتطلب تعلم اللاعبون التمويه واعتيادهم عليه.
يمكن للاعب استخدام التمويه بشكل جيد خلال المباراة إذا كان تمويهه متنوع ولا يكرر استخدامه لنفس التمويه طوال المباراة. فإذا كان اللاعب يتقن تمويه واحد وكرره أكثر من مرة في المباراة فسيقوم الدفاع بالاستعداد له والتفاعل معه وبالتالي يفقد التمويه ميزته.