بكل تأكيد يمكن اعتبار أن الدفاع 6-0هو أسهل النظم الدفاعية للمبتدئين حيث يجب على جميع اللاعبين الوقوف على حافة خط الدائرة والمبدأ هو ألا يسمح لأحد من المهاجمين بالجري خلف أي من المدافعين. يقوم أبعد لاعب مدافع أو بالمعني الأصح أقرب لاعب مدافع من خط المرمي بالدفاع عن أقرب مهاجم من خط المرمي (رقم 1) يدافع ثاني أقرب لاعب مدافع لخط المرمي عن ثاني أقرب مهاجم لخط المرمي (رقم 2) ويقوم لاعبي وسط منطقة الدفاع بتغطية صانع الألعاب المهاجم ولاعب الدائرة المهاجم (رقم 3 ولاعب الدائرة). في  حالة تحرك لاعب الدائرة المهاجم بعيدا عن وسط المنطقة وإلى خارجها يقوم لاعب الدائرة المدافع بمتابعته حتى يقوم بتسليمه إلى المدافع التالي الذي يستلم لاعب الدائرة المهاجم. في نفس الوقت يستلم لاعب الدائرة المدافع مهاجم جديد. من المهم في هذه الطريقة الدفاعية أن يخبر المدافعين زملائهم بصوت عالي وواضح من يقومون بتغطيته من المهاجمين.

يمكن أن يأخذ شكل الدفاع 6-0 الشكل الدفاعي أو الهجومي.  فإذا كان هجوم الخصم يتكون أساسا من مهاجمين يتمتعون بالقدرة على اختراق الدفاع فيجب في هذه الحالة على المدافعين الاقتراب من خط الدائرة ومنع أي اختراقات من خلال تحركاتهم الجانبية ومساندتهم للمدافع القريب منهم. أما إذا كان الفريق الخصم يتكون أساسا من مهاجمين  يتمتعون بالقدرة على التصويب من بعد فيجب في الحالة قيام المدافعين بالتقدم للخارج لمقابلة المهاجمين أو لصد تصويباتهم والانسحاب سريعا لخط الدائرة دون الانتظار طويلا بعيدا عنه بل عليهم التحرك أثناء العودة قطريا للخلف وفي اتجاه تمرير الكرة حتى يقوم بمساندة زميله الذي يتقدم للأمام لمقابلة المهاجم الجديد.

ينجم الخطر الكبير في هذه الطريقة الدفاعية عندما يتقدم المدافع للأمام لمقابلة المهاجم أو لصد الكرة التي يصوبها في اتجاه المرمي. يمكن أيضا أن يسبق المهاجم المدافع بعد قيامه بتمويه لذلك يجب أن يكون لدي زميله المجاور القدرة على تغطيته ومساندته. من أكثر الجمل المستخدمة ضد الدفاع 6-0هي التقاطعات والتحجيز الذي ينتهي بتصويب أحد المهاجمين من بعد في هذه الحالة يجب أن يتمتع الظهيرين بالمهارة العالية لإيقاف اندفاع المهاجمين داخل المنطقة للتحجيز والتقاطع.

من الممكن أن يقوم المدافعين بالضغط الهجومي في الدفاع 6-0

إذا كانت الكرة في حوزة الجناح المهاجم فيمكن أن يقوم الدفاع بالضغط على الظهير القريب وكذلك على صانع الألعاب. إذا كان الجناح يقف في العمق يقوم الظهير المدافع المعاكس بالضغط على صانع الألعاب المهاجم ويقوم صانع الألعاب المدافع بالضغط على الظهير المهاجم الأقرب للكرة. أما إذا وقف الجناح على حافة المنطقة فيقوم لاعب الوسط المدافع بالضغط على المنطقة المحصورة بين الظهير وصانع الألعاب المهاجمين.

في حالة ما إذا كانت الكرة بحوزة الظهير المدافع يمكن للجناح المدافع قطع المسار الكرة بينه وبين الجناح المهاجم وفي نفس الوقت يقوم الظهير المدافع العكسي بالضغط على صانع الألعاب المهاجم وفي نفس الوقت يقوم بتغطية ظهيره المهاجم.

إذا كانت الكرة بحوزة صانع الألعاب يمكن في هذه الحالة قيام الظهيرين المدافعين بتغطية المنطقة من الداخل ضد الظهيرين المدافعين ولكن يجب على الدفاع الحذر من اندفاع الأجنحة داخل المنطقة ومن تغطية لاعب الدائرة.

مميزات الدفاع 6-0:

1.     تغطية خط الدائرة ولا يوفر مساحات للاعب الدائرة المهاجم للتحرك فيها
2.     سهولة متابعة تحركات المهاجمين لعدم إعاقة مجال رؤية الفريق المدافع من قبل أعضاء الفريق
3.     يصعب مهمة المهاجمين لتحجيز المدافعين
4.     سهولة مساعدة وتغطية أعضاء الفريق بعضهم لبعض

عيوب الدفاع 6-0:

يمكن للمهاجمين القادرين على التصويب من بعد التصويب بسهولة في حالة عدم مقابلة الدفاع لهم.