لا يعتبر مركز لاعب الدائرة من أكثر المراكز جاذبية وإثارة في عيون صغار اللاعبين ولكن تطور لعبة كرة اليد جعل من لاعب الدائرة واحد من أهم اللاعبين في فريق كرة اليد. دون المساعدة والمساندة التي يوفرها لاعب الدائرة سوف يجد لاعبي خط الظهر وكذلك لاعبي الأجنحة صعوبة كبيرة في إيجاد فرص للتصويب وكذلك سوف يصعب تنفيذ العديد من الجمل التكتيكية دون مساعدة ومساندة لاعب الدائرة في إعداد التحجيز النهائي.

بالإضافة إلى ما يعانيه لاعب الدائرة من دفع ومن ضرب من المدافعين يجب على لاعب الدائرة أن يكون قادرا على التعامل مع العديد من المواقف الصعبة خلال مراحل الهجوم المختلفة:

1.   القدرة على التحجيز
2.   القدرة على الدوران السريع والتوجيه والتصويب القوي الدقيق في المرمي.
3.   القدرة على التخلص السريع والتحرك بين الخصوم.
4.   القدرة على المشاركة في المباراة بعيدا عن خط الدائرة.
5.   القدرة على استلام الكرة في ظل ظروف صعبة جدا.

أن يكون لاعب الدائرة قادرا على استلام الكرة أمر هام جدا وحيوي حيث ستصل إليه الكرة بشكل مفاجئ جدا وقد تكون منخفضة أو مرتفعة المستوي أو مدحرجة على الأرض إذن فإن كلمة أو عبارة التمريرة الدقيقة جدا ليس لها وجود في قاموس للاعب الدائرة. ولكي نصعب الموضوع من الطبيعي أن يقوم الدفاع بدفع وشد وجذب لاعب الدائرة أثناء استلامه الكرة وأثناء التصويب

في حالة عدم قدرة لاعب الدائرة في استلام الكرة والتصويب بشكل سليم جيدا على المرمي سيؤدي إلى امتناع زملائه في تمرير الكور إليه حيث سيعتبرونها تمريرات ضائعة وبالتالي يتحول لاعب الدائرة إلى لاعب تحجيز فقط